الثلاثاء، 10 فبراير 2009

رد الشيخ على تهنئتي

الابن الكريم وصفي أبو زيد حفظه الله
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد


أرجو أن تكونوا بخير وعافية في دينكم ودنياكم، وقد وصلتني تهنئتكم الكريمة بحصولي على جائزة الدولة التقديرية للدراسات الإسلامية، وقد وقعت التهنئة من نفسي موقعا؛ فشكر الله لكم، وجزاكم الله خيرا.

وإني لأحمد الله تعالى، وأشكره على ما وفقني إليه، "وما بكم من نعمة فمن الله". النحل: 54.


وكما قلت من قبل: إنني لا أعتبر هذه الجائزة، وما سبقها من جوائز، تكريمًا لشخصي بقدر ما أعتبرها تكريمًا للإسلام الذي أدعو إليه، والذي أكرمنا الله به، وتكريمًا لتيار الوسطية الذي أمثله، وأنتم بلا شك جزء من هذا التيار.

وفقنا الله وإياكم لما فيه خير الإسلام والمسلمين.


والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أخوكم
يوسف القرضاوي

ليست هناك تعليقات: