فضيلة شيخنا الإمام يوسف القرضاوي حفظه الله وأمتع بطول بقائه
خير ما أحييك به تحية الإسـلام، فالسـلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أتقدم إليكم ـ وإخواني من التلاميذ ـ بأعز التحيات وأغلى التهاني لما سمعناه مؤخرا عن فوزكم بجائزة الدولة التقديرية للدراسات الإسـلامية.
وفي حقيقة الأمر نحن نهنئ الجائزة بأن حظيت هي بك، فهذا شرف لها وفخر تغالي به، فأنت عندنا ـ عَلِمَ اللهُ ـ أكبر وأعلى من هذه الجوائز، وحسبنا أنك إمام الأمة، والله حسيبك.
كنت أتحسس أخباركم الفترة الماضية، وأدعو لكم كثيرا في أرجى أوقات الإجابة، ولَمَّا أكرمني الله بأداء الحج هذا العام، تلمستُ مكانك هناك كثيرا فلم أستطع الوصول، ولكن حسبي أنني لم أترك منسكًا من مناسك الحج ـ في الطواف والسعي وجبل الرحمة ـ إلا دعوت الله لك فيه: "اللهم احفظ شيخنا، وألهمه رشده، ووفقه لما فيه رضاك، وسدد خطاه، وأمتعنا بطول بقائه، ووفقه إلى غزارة الإنتاج العلمي النافع، والعمل المبرور الصالح، وعافه من كل سوء، واحفظه للأمة إماما مرشدا، وعالما صادقا، وداعية ربانيا".
شيخنا الكريم:
إلى الأمام دائما لما فيه رضا الله، ورفعة الأمة وعزها، ولا أزال الله عنا ظلك، وأعلى في شرف المنازل قدرك، وجعل غدك خيرا من يومك وأمسك، ولا أعدمنا فيك إحساناً باقياً، ومزيداً دائما، ويوماً محموداً، وغداً مأمولاً، وعزاً متصلاً؛ يعزك الله به ويقيم الأمة عليه دنيا وأخرى.... آمين..آمين.
من ابنكم ومحبكم/
وصفي عاشور أبو زيد
المركز العالمي للوسطية ـ الكويت
الأربعاء: 26/12/1429هـ
خير ما أحييك به تحية الإسـلام، فالسـلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أتقدم إليكم ـ وإخواني من التلاميذ ـ بأعز التحيات وأغلى التهاني لما سمعناه مؤخرا عن فوزكم بجائزة الدولة التقديرية للدراسات الإسـلامية.
وفي حقيقة الأمر نحن نهنئ الجائزة بأن حظيت هي بك، فهذا شرف لها وفخر تغالي به، فأنت عندنا ـ عَلِمَ اللهُ ـ أكبر وأعلى من هذه الجوائز، وحسبنا أنك إمام الأمة، والله حسيبك.
كنت أتحسس أخباركم الفترة الماضية، وأدعو لكم كثيرا في أرجى أوقات الإجابة، ولَمَّا أكرمني الله بأداء الحج هذا العام، تلمستُ مكانك هناك كثيرا فلم أستطع الوصول، ولكن حسبي أنني لم أترك منسكًا من مناسك الحج ـ في الطواف والسعي وجبل الرحمة ـ إلا دعوت الله لك فيه: "اللهم احفظ شيخنا، وألهمه رشده، ووفقه لما فيه رضاك، وسدد خطاه، وأمتعنا بطول بقائه، ووفقه إلى غزارة الإنتاج العلمي النافع، والعمل المبرور الصالح، وعافه من كل سوء، واحفظه للأمة إماما مرشدا، وعالما صادقا، وداعية ربانيا".
شيخنا الكريم:
إلى الأمام دائما لما فيه رضا الله، ورفعة الأمة وعزها، ولا أزال الله عنا ظلك، وأعلى في شرف المنازل قدرك، وجعل غدك خيرا من يومك وأمسك، ولا أعدمنا فيك إحساناً باقياً، ومزيداً دائما، ويوماً محموداً، وغداً مأمولاً، وعزاً متصلاً؛ يعزك الله به ويقيم الأمة عليه دنيا وأخرى.... آمين..آمين.
من ابنكم ومحبكم/
وصفي عاشور أبو زيد
المركز العالمي للوسطية ـ الكويت
الأربعاء: 26/12/1429هـ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق