الأسلوب الأكاديمي
وصفي عاشور أبو زيد الحياة - 11/10/06//
رداً على مقالة «العالم الإسلامي والغرب: المشكلات والمبادرات»
الى الدكتور أحمد القاضي، كل عام وأنتم بخير لمناسية شهر رمضان المعظم. أريد أن ألفت انتباهك الى أمور مهمة للرجل الأكاديمي - وأنا أكاديمي مثلك – والمؤمن مرآة أخيه.
وصفي عاشور أبو زيد الحياة - 11/10/06//
رداً على مقالة «العالم الإسلامي والغرب: المشكلات والمبادرات»
الى الدكتور أحمد القاضي، كل عام وأنتم بخير لمناسية شهر رمضان المعظم. أريد أن ألفت انتباهك الى أمور مهمة للرجل الأكاديمي - وأنا أكاديمي مثلك – والمؤمن مرآة أخيه.
أولاً: يجب أن يكون أسلوب الأكاديمي أكثر عمقاً في استخدام الأفكار والأساليب واللغة أكثر من هذا بما يليق مع الأكاديميات.
ثانياً: خانك الأسلوب الأمثل، وأنت دارس للفلسفة والأخلاق، حينما اتهمت القائمين على المؤتمر بجمع المال حين لم يختاروا باحثين معينين ويكتفوا بهم عبر التحكيم وحصر الأبحاث بموضوع المؤتمر، فهذا نكش في النوايا أربأ بك عنه.
ثالثاً: التقارير عن الندوات والمؤتمرات يكتبها صحافيون أو من يقاربهم، الا اذا تناولها الأكاديمي بأسلوب مركز وعميق وهو ما لم يتوافر في هذا التقرير.
رابعاً: هناك موازنة يجب على الأكاديمي أن يتنبه لها – وأظنك تعلمها – وهي أن يوازن بين الأكاديميات والكتابات الصحافية حتى لا يفقد أكاديميته، ولا يغيب عن الساحة في الوقت نفسه. أرجو أن يقع كلامي منك موقعاً حسناً وأن ترسل لي بريدك الالكتروني لنتواصل ونتناصح، وهذا هو بريدي
wasfy75@yahoo.com
بريد الكتروني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق