الأحد، 20 يوليو 2008

الإمام محمد عبده .. مهندس حركة الإصلاح الحديث

الإمام محمد عبده .. مهندس حركة الإصلاح الحديث .
وصفي عاشور أبو زيد ـ مصر
8/24/2005 9:17:00 AM
تمر علينا هذا العام الذكرى المئوية على وفاة رائد الإصلاح وباعث النهضة الإمام محمد عبده (1266 ـ 1323هـ = 1849 ـ 1905م)، الذى يعتبر أحد رموز الاتجاه الإسلامى والمدرسة الإصلاحية التى فتحها السيد جمال الدين الأفغاني فتميز بالقوة والثورية حتى يوقظ النُّوَّم، فلما استيقظوا ناسبهم المجدد الكبير محمد عبده بدعوته التجديدية التنويرية الإصلاحية، ثم أتى دور التنظير والتأصيل الذي أتقنه السيد محمد رشيد رضا، وتطلب هذا التأصيل والتنظير عملا وحركة بلغ بها الإمام حسن البنا آفاقا رحيبة.وبالرغم من أن مرور الزمان وتقادم الأيام يلقى الشخصيات في طي النسيان ويغير ملامحها في ذاكرة الفكر الإنساني، فإن الإمام محمد عبده يعد أحد هؤلاء الذين يتجدد ذكرهم بمرور الزمان، ولا يزداد بتقادم العهد به إلا بروزا وحضورا، فهو نموذج عزيز المنال ؛ لأنه مصلح اجتماعي، ومفكر سياسي، ومجدد ديني، ورائد من رواد الوعي القومي، وشخصية تجمع بين الأصالة والمعاصرة، التقى فيها سداد الفكر وشجاعة الضمير.محطات في حياة حافلة:وُلد الإمام "محمد عبده" في عام (1266هـ = 1849م) لأب تركماني الأصل، ورث عنه الصبر وقوة العزيمة والتعالي عن الصغائر، وأم مصرية تنتمي إلى قبيلة "بني عدي" العربية، ورث عنها لين الجانب والسماحة والكرم، ونشأ في قرية صغيرة من ريف مصر هي قرية "محلة نصر" بمحافظة البحيرة.تعلم القراءة والكتابة في منزل والده ثم انتقل إلى دار حفظ القرآن الكريم، فحفظه خلال عامين، وقبل أن يلتحق بالأزهر الشريف 1866 م أخذه والده إلى المسجد الأحمدي بطنطا لتجويد القرآن، والتعلم فى مجالس العلم في المسجد فارتطم بطريقة التعليم التي تفرض عليه حفظ المتون وقراءة الحواشي، فقضى سنة ونصفا، كما يقول: "لا أفهم شيئاً" إلا أن الشيخ درويش خضر ـ خال أبيه ـ غير مجرى حياته، وأخرجه في بضعة أيام من الحواشي والمتون والطلاسم إلى فضاء المعرفة والعلوم المختلفة، عندما وجهه إلى تعلم الحساب والهندسة والمنطق وعلوم الحياة، فعاد إلى الجامع الأحمدي بروح جديدة فوجد نفسه كما يقول: "أفهم ما أقرأ وما أسمع"، ثم اتصل بالشيخ "حسن الطويل" الذي كانت له معرفة بالرياضيات والفلسفة، وكان له اتصال بالسياسة، وعرف بالشجاعة في القول والعمل.ومنذ وصول الأفغاني إلى مصر 1871م التقى به محمد عبده ولازمه كظله، فأخرجه من حياة العزلة إلى دراسة العلوم الحديثة كالفلسفة والرياضيات والأخلاق والسياسة والفن وغير ذلك مما لم يكن مألوفًا في مناهج الأزهر، ودربه على الإنشاء والكتابة في الموضوعات الإصلاحية المختلفة، ووجد "الأفغاني" في "محمد عبده" الذكاء وحسن الاستعداد، وعلو الهمة، فضلا عن الحماسة في الدعوة إلى الإصلاح، ورأى "محمد عبده" من خلال "الأفغاني" الدنيا التي حجبتها عنه الأساليب التقليدية للدراسة في الأزهر، وبدأ الكتابة باسمه في جريدة الأهرام وعمره يومئذ سبعة وعشرون عاماً، وبعد تخرجه من الأزهر 1877م مارس التدريس فيه، ثم درَّس في دار العلوم، كما درَّس في مدرسة الألسن.انضم الشيخ محمد عبده إلى صفوف المعارضة للمطالبة بالحريات الدستورية، وكان ذلك في عهد الخديوي إسماعيل، وما لبث أن خُلع إسماعيل وتولى ابنه الخديوي توفيق وتقلد "رياض باشا" رئاسة النظار، فاتجه إلى إصلاح "الوقائع المصرية"، واختار الشيخ محمد عبده ليقوم بهذه المهمة، فضم "محمد عبده" إليه "سعد زغلول"، و"إبراهيم الهلباوي"، والشيخ "محمد خليل"، وغيرهم، وأنشأ في الوقائع قسمًا غير رسمي إلى جانب الأخبار الرسمية، فكانت تحرر فيه مقالات إصلاحية أدبية واجتماعية، وكان "عبده" محررها الأول، فاستطاع أن يجعل "الوقائع" ـ خلال سنة ونصف ـ منبرًا للدعوة إلى الإصلاح. وهو ما أدى إلى شعور توفيق بخطر الرجلين، فقام بعزل جمال الدين الأفغاني إلى باريس .واشتدت معارضة محمد عبده للخديوي الجديد والاحتلال الإنجليزي، فشارك في الثورة العرابية 1882م، وأصبح من قادتها وزعمائها بالرغم من أنه لم يكن من المتحمسين للتغيير الثوري السريع وألقى القبض عليه، وأودع السجن ثلاثة أشهر، ونُفي إلى بيروت، وهناك استدعاه جمال الدين الأفغاني إلى باريس، وأسسا معا جمعية العروة الوثقى، وكانت ذات صبغة سياسية، ثم أصدرا معا جريدة العروة الوثقى عام 1884م وقد كان لهذه الجريدة أثر كبير في العالم الإسلامي؛ حيث أزعجت الإنجليز، وأثارت مخاوفهم، ولكن لم يصدر منها سوى ثمانية عشر عددا في ثمانية أشهر، وافترق الرجلان ثانية، وعاد الشيخ محمد عبده إلى بيروت، وشغل وقته بالتأليف والتعليم، فشرح "نهج البلاغة" ومقامات "بديع الزمان الهمذاني"، وأخذ يدرّس تفسير القرآن في بعض مساجد "بيروت"، ثم دُعي للتدريس في "المدرسة السلطانية" ببيروت، فعمل على النهوض بها، وأصلح برامجها، فكان يدرّس التوحيد والمنطق والبلاغة والتاريخ والفقه، كما كتب في جريدة "ثمرات الفنون" عددًا من المقالات تشبه مقالاته في "الوقائع".وبعد أن عفا عنه الخديوي توفيق رجع إلى مصر 1889م، وتم تعيينه قاضيًا أهليًا في ثم مستشارًا في محكمة الاستئناف سنة 1895م، ومفتيًا للبلاد 1899 م ، ولكن علاقته بالخديوي عباس ـ بعد أن كانت قوية ـ بدأ يشوبها شيء من الفتور ثم تحولت إلى عداء سافر من الخديوي، بسبب المؤامرات والدسائس التي تُحاك ضد الإمام، حتى اضطر إلى الاستقالة من الأزهر في سنة (1323هـ = 1905م)، وإثر ذلك أحس الشيخ بالمرض، فاشتدت عليه وطأته، وتبيّن أنه السرطان، وما لبث أن تُوفي بالإسكندرية في العام نفسه عن عمر بلغ ستة وخمسين عامًا، وودعته مصر وداعاً حزيناً يليق برجل قضى جل حياته في سبيل نهضة المسلمين.فى ميادين الإصلاح والتجديد:وارتكزت دعوة الإمام محمد عبده على محورين: الأول: تحرير الفكر والعقل من قيد التقليد والخرافات، وفهم الدين على طريقة السلف الصالح قبل أن ينشأ الخلاف والتمذهب، والرجوع في تحصيل معارفه إلى الينابيع الأولى، والثاني: إصلاح أساليب اللغة العربية في التعبير والتحرير، سواء كان في المخاطبات الرسمية في دواوين الحكومة، أو فيما تنشره الصحف والمجلات، وفيما يلي موجز عن أهم هذه الميادين:
أولا: ميدان العقيدة وعلم أصول الدين:
ويعتبر كتاب الشيخ محمد عبده "رسالة التوحيد" نقلة نوعية في طرح قضايا العقيدة وعلم أصول الدين؛ وذلك لأن هذا العلم كان قد انتهى مع الدراسات الكلامية والفلسفية في تراثنا إلى أسلوب في المعالجة عقَّد مفاهيم العقيدة الإسلامية وأفقدها وضوحها وسلاستها وزجَّ بها في إشكالات تعجز فيها قدرات العقل البشري عن الحسم والتقرير، فجاء محمد عبده بكتابه هذا ليثور على هذا النمط من التناول، وينتهج نهجا جديدا استفاد فيه من المنهج القرآني في عرض العقيدة وإيضاح مفاهيمها . وقد لاحظ الإمام أن عرض العقيدة في القرآن الكريم كان عرضا عقليا يتسم بالاستدلال والإحالة على شواهد وظواهر كونية، وهو أمر لم يكن منتهجا في الكتب السماوية السابقة؛ لأن الإسلام لم يضع العقل والدين على طرفي نقيض، ويُرجِع سبب ذلك إلى الموقع الزمني الذي تنزَّل فيه الوحي القرآني، مقارنة بالتوراة والإنجيل، فالتوراة في منهجها تؤكد ضمنيا أن البشرية في تفكيرها وقتئذ كانت لا تزال حسية في فهمها ورغباتها، ومع تطورها وارتقائها وتحولاتها القيمية والأخلاقية، جاء الإنجيل بنقلة في مستوى منهج الخطاب من خطاب حسي إلى خطاب روحي شفاف، ومع الارتقاء والتطور جاء القرآن ليرقى بالبشرية في الخطاب إلى أرقى مقام، فخاطب عقلها. وبعد تقرير هذه الحقيقة يتناول الإمام مسائل عقدية عديدة يمكن اختزالها في محاور ثلاثة كبرى هي: محور الألوهية، ومحور النبوة والرسالة والقرآن، ومحور الإنسان، تناولها بالحديث الجديد الذي برزت فيه الحقيقة المقررة سابقا، موضحا فيها حدود العقل البشري ومجالاته.
ثانيا: ميدان التعليم والتربية:
اعتبر الإمام التربية والتعليم مفتاح الرقي والإصلاح والنهضة، وأبرز سبل الإصلاح الديني؛ ولذلك اهتم بهذا المجال اهتماما بالغا، فبعد حصوله على العالمية من الأزهر 1877م ـ كما سبقت الإشارة ـ مارس التدريس فيه، وقرأ لطلابه المنطق والفلسفة والتوحيد، وتهذيب الأخلاق لمسكويه، وتاريخ المدنية في أوروبا وفرنسا لفرانسوا جيزو، وله جهوده البارزة وبصماته الواضحة لإصلاح الأزهر في هذا الميدان، ولم يكتف بالتدريس في الأزهر بل درَّس في دار العلوم وقرأ لطلابه فيها مقدمة ابن خلدون لما تحويه من أفكار ناضجة وآراء حرة، ولم يمنعه ذلك من مناقشة بعض آراء ابن خلدون والتعليق عليها واستدراك ما يراه مكملا لها، كما درَّس في مدرسة الألسن التي عمل فيها على تحرير الأساليب العربية من قيود التعبير اللفظية السائدة في ذلك الوقت، وهي الميزة التي ظهرت في كتاباته كلها فيما بعد.وبالإضافة إلى جهوده في التعليم والتدريس كانت له جهود في إنشاء مؤسسات تعليمية لضبط منهجية التعليم وتوجيهه في مصر، فقد أشار على رياض باشا بإنشاء مجلس أعلى للمعارف يستطيع من خلاله أن يحقق ما يرجوه من إصلاح في هذا المجال، وسيطرة الدولة على دور التعليم الأجنبي مع الاستفادة من كوادر الأجانب في هذا المجال في حدود المنهجية والأسس التي وضعها مع هذا المجلس، ونجح بالفعل في اتخاذ هذا القرار بعد أن دخل في جدال طويل مع الوطنيين لاقتراحه تخصيص إعانات مالية كبيرة للمدارس الأجنبية، وجدال آخر مع الأجانب لاقتراحه أن تخضع المدارس الأجنبية لإشراف وزارة المعارف، ولكنه استطاع أن يقنع الطرفين بالحكمة والجدال الحسن.
ثالثا: ميدان الدفاع عن الإسلام والدعوة إليه:
وهو مجال بارز في حياة الأستاذ الإمام حيث نجد له مؤلفات ومقالات عديدة ومنها رده على بحث كتبه فرح أنطون في مجلة الجامعة؛ عن فلسفة ابن رشد ادعى فيه أن المسيحية أكثر تسامحا مع العلم والفلسفة من الإسلام، فتصدى الإمام للرد عليه في مقالات متعددة ضمنها فيما بعد كتابه المعروف: "الإسلام والنصرانية بين العلم والمدنية".وقد اتخذ الأستاذ الإمام سبلا ومسالك متعددة فى الدفاع عن الإسلام والدعوة إليه منها: إجاباته عن بعض المشكلات التي كان يثيرها البعض منها ما يتعلق بالعقائد والأحكام، ومنها ما يتعلق بالقرآن، وغيرها، ومن هذه المسالك: كشف شبهات المرتابين وأغلاط الجاهلين، والرد على الحاقدين على الإسلام، وكان يتناول الشبهات ويرد عليها بأناة وموضوعية وحكمة وبصيرة وقدرة فائقة على إزالتها ودحضها بالدليل والبرهان، ومن هذه المسالك أيضا ردوده على هانوتو ـ الوزير الفرنسي ـ الذي كتب أفكارا غير صحيحة عن الإسلام والمسلمين، فتتبعه الإمام وعرض أفكاره الخاطئة وتناولها بالرد في ست مقالات ضافية على صفحات جريدة المؤيد كشفت عن مقدرة فائقة للإمام وإلمام بالتاريخ، ودراسته العميقة للأديان والمذاهب .
رابعا: ميدان اللغة العربية:
استطاع الإمام محمد عبده أن يخرج الناس من ربقة الأساليب اللغوية العقيمة التى تهتم بالشكل على حساب الجوهر وتستعمل الطلاسم التعبيرية ويستخدم أسلوبا لغويا آخر يجمع بين جزالة الألفاظ ورصانتها، ولا يهمل المعاني والمقاصد والأفكار على حساب اللفظ.واتضح ذلك في مقالاته التي كان يكتبها، والصحف التي كان يقوم بتحريرها، كما عمل فى مدرسة الألسن على الارتقاء بالأساليب العربية، وإحياء وسائل التعبير المهتمة بالمعاني المنطلقة من قيود المحسنات والسجع، إضافة إلى ما تخرَّج عليه من القضاة والمحامين وأساتذة المدارس العالية من أمثال سعد زغلول، وإبراهيم الهلباوي، وحفني ناصف، وغيرهم، ولما تولى تحرير الجريدة الرسمية وإدارة المطبوعات وضحت بصماته في أسلوب تحرير الجريدة الرسمية، واستصدر قانونا للمطبوعات أصلح من خلاله المصالح الحكومية من خلال الارتقاء بمستوى التحرير في الصحف واتخذ من الجريدة الرسمية منبرا للدعوة وللكشف عن مساوئ التعليم في ذلك الوقت.
آثار الأستاذ الإمام محمد عبده:
وبعد الجهد الدائب المبذول فى ميادين الإصلاح المختلفة ظهرت آثار الإمام في مجالات عديدة من أهمها:*التعليم الذي بدأ يؤتي ثماره بما يخرَّجه من علماء قادرين على فهم التراث ومواكبة العصر.*الثورة الأدبية والصحفية والأسلوبية التي أثْرَت الحياة الفكرية والأدبية في النصف الأول من القرن العشرين في صحف عديدة، مثل "الرسالة"، و"الأسبوع"، و"الثقافة"، وغيرها، علي أيدي كوكبة من الكتاب والأدباء والمفكرين من أمثال عباس العقاد والرافعي وطه حسين وسيد قطب وعبد القادر المازني ووعبد الرحمن شكري ومحمود شاكر، وغيرهم.*الحركة الإسلامية المعاصرة التي أصبحت ملء السمع والبصر في أنحاء العالم الإسلامي، فما هي إلا أثر من آثار مدرسة المنار المباركة التي دفعت بحركة الإصلاح إلى آماد بعيدة لا زلنا نشعر بآثارها إلى اليوم.*كما أن من أهم هذه الآثار التي تركها الأستاذ الأمام تلك الكوكبة التي تتلمذت عليه، والتي أنتجت لنا ـ بدورها ـ مجموعة كبيرة من المفكرين والفقهاء والأدباء الذين شاركوا مشاركة فعالة في الارتقاء بالدرس العلمي على كل المستويات، ومن هذه الكوكبة: مصطفى المراغي، ومصطفى عبد الرازق، ورشيد رضا، وحفني ناصف، وغيرهم.وإذا كان السيد جمال الدين الأفغاني اجتذبته الأعمال الثورية، واستغرقه العمل السياسي والمقاومة ضد الاستبداد والمستعمرين، فإن الإمام محمد عبده كان يرى أن طريق الإصلاح يأتي عن طريق إصلاح مناهج الفكر لدى المسلمين، وعن طريق التعليم والتهذيب والتربية، وعن طريق تكوين كوادر مفكرة ومثقفة قادرة على قيادة الأمة، وكان يعلم أن هذا الطريق أطول وأصعب، لكنه كان ـ في اعتقاده ـ الأكثر أمنًا من الطريق السياسي والانقلابي السريع، وهو الفكر التربوي الإصلاحي الذي تبلور فيما بعد في الإمام حسن البنا ومدرسته؛ ولذلك فإننا نعتقد أن الإمام محمد عبده هو المهندس الأول لحركة الإصلاح والتجديد والإحياء الإسلامي الحديث(*).
(*) أهم المراجع:ـ الأعمال الكاملة للإمام الشيخ محمد عبده. تحقيق وتقديم د. محمد عمارة. ـ رسالة التوحيد. للإمام محمد عبده.ـ تاريخ الأستاذ الإمام. لمحمد رشيد رضا.ـ زعماء الإصلاح في العصر الحديث: لأحمد أمين. ـ محمد عبده. لعباس محمود العقاد.ـ منهج الإمام محمد عبده في تجديد الدنيا بتجديد الدين. د. محمد عمارة، محاضرة من محاضرات الجمعية الخيرية الإسلامية في موسميها الثقافيين: 94/95، 95-1996م.ـ الإمام محمد عبده. لفيصل خرتش، مقال بجريدة البيان الإماراتية: الاثنين 19 ربيع الأول 1422 هـ الموافق 11 يونيو 2001م.ـ معركة الكواكبي الإصلاحية لم تنته بعد. وصفي عاشور أبو زيد. مقال بمجلة المجتمع الكويتية عدد: 1534.ـ جهود الشيخ محمد عبده في سبيل الدعوة. د. محمد إبراهيم الجيوشي. مقال بمجلة منبر الإسلام. ذو الحجة 1425هـ.
ونشر بمجلة المنار الجديد

ليست هناك تعليقات: