بيانات الحوار
أ. وصفي عاشور أبو زيد
اسم الضيف
استشارات إيمانية عامة
موضوع الحوار
2007/7/5 الخميس
اليوم والتاريخ
مكة من... 09:00...إلى... 10:00 غرينتش من... 06:00...إلى...07:00
الوقت
محـــررة الحــــوارات - هبـــة زكــريا -
الاسم
الوظيفة
الإخوة والأخوات الكرام.. ، لقد بدأ الحوار، وستتوالى الإجابات تباعاً إن شاء الله. ونرجو من الإخوة والأخوات الزوار مراعاة الالتزام بموضوع الحوار، حيث إنه حول " استشارات إيمانية عامة"، ونعتذر عن عدم الإجابة على الأسئلة التي تصلنا خارج الموضوع. ونرحب بأية أسئلة في موضوع الحوار. وكذلك ننبه إلى أن إدخال الأسئلة للضيف يتم من خلال العلامة الوامضة بجوار "إدخال الأسئلة" في أعلى الصفحة أثناء التوقـــيت المحـــدد للحوار فقط.
السؤال
.
الإجابة
وائل صبحي - ألمانيا
الاسم
الوظيفة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن مشكلتي ضخمة جدا وتتلخص في أنني أعاني من عزلة اجتماعية واضحة وأنا في غاية الألم لهذا الأمر أنا طالب بكلية الهندسة ولكن لا أشعر بذلك لما أرى من أمور واضحة فيما يختص بمعاملتي مع زملائي ومنها حينما يطلب عمل مشروع جماعي أشعر بالحزن حيث هذا سيتيح لعدد أكبر من الزملاء للتعرف على عيوبي والمشكلة الأصلية في أنني لا أستطيع مجاراتهم في الحوارات حيث أشعر أن لدي معلومات ضئيلة في هذه الحوارات هذه المشكلة كانت من قبل أن أبلغ وهذا الأمر جعلني أقع في العادة السرية منذ ساعتها وحتى الآن لم أستطع منها فكاكا والأمر يزداد سوءا و أشعر أن مستقبلي المهني مهدد بالدمار حيث إنني على وشك التخرج من الكلية فما وكل هذه الأمور ولدت فشلا في أغلب الأمور إن لم يكن كلها فما الحيلة أفادكم الله
السؤال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد، وعليكم السلام أخي وائل ورحمة الله وبركاته، وأسأل الله أن يكتب لك التوفيق والسداد. فإن أصل مشكلتك يرجع إلى بداية نشأتك، ويبدو أن البيئة التي نشأت فيها والأسرة التي ترعرعت في كنفها كرست داخلك هذا الشعور الذي يضاد طبيعة الإنسان وفطرة الإنسان، وبالتالي فهذا درس للآباء والأمهات ـ والإخوة أيضا ـ أن يهتموا بهذا الأمر مبكرا في حياة الأبناء حتى لا يقعوا في مثل ما تقع فيه الآن، ويشعروا بما تشعر به. أقدِّر يا أخي ما تشعر به من آثار هذه العزلة، وهو شعور بالحرج والضيق والكبت، وحالة من فقدان الثقة بالنفس، وبالتالي حالة من الفشل الحياتي العام؛ لأنك لا تستطيع أن تناقش الناس كما يتناقشون، ولا تملك القدرة أن ترد عليهم حين يخطئون، أو تدافع عن نفسك حين يسيئون، أو توضح الأمور حين تلتبس قضية من القضايا أو شبهة من الشبهات. لكن يجب عليك أن توقن بأن لكل مشكلة حلا ولكل داء دواء، فإذا تيسر لنا تشخيص الداء سهل علينا وصف الدواء، والوقوف على المرض نصف العلاج كما يقولون. علاج الأمور النفسية والمعنوية ـ كما لا يخفى عليك ـ أشد وأصعب من الأمور المادية بكثير، ولذلك فهو يحتاج إلى صبر ومكابدة ومجاهدة للنفس مع قوة نفسية، وجرأة منضبطة، وطرح للشعور بالخجل والإحجام جانبا، هذه أمور أولية حتى تستطيع معالجة هذا الداء، فإذا نويت ذلك أنصحك بالآتي: أولا: أن يكون معظم وقتك مع الناس: أصدقائك، جيرانك، أقربائك، وهكذا، فهذا يحقق لك نوعا من الاجتماعية والخروج من هذا الشعور، الذي وصفته بقولك: "حينما يطلب عمل مشروع جماعي أشعر بالحزن حيث هذا سيتيح لعدد أكبر من الزملاء للتعرف على عيوبي". ثم لماذا تجعل ذلك مصدرا للحزن والخوف والتردد، هل كشف العيوب ومعالجتها أفضل أم الإبقاء عليها والانطواء معها طول العمر؟؟. المعادلة صعبة بالطبع لكن يجب أن تتوفر لديك الجرأة لأخذ القرار وتحمل أدنى الضررين. ثانيا: ناقش أصدقاءك والمقربين منك في قضايا فكرية أو دعوية أو حتى علمية في تخصصك الذي تتقنه، والذي تتوفر لديك فيه المعلومات والحقائق المؤكدة الموثقة، ومن هنا فلن تشعر بما وصفته حين قلت: "والمشكلة الأصلية في أنني لا أستطيع مجاراتهم في الحوارات حيث أشعر أن لدي معلومات ضئيلة في هذه الحوارات". فمتى توفرت لديك المعلومات في موضوع معين ووثائق وحقائق، فتدريجيا تستطيع اكتساب المناقشة والجدال والأخذ والرد، ولتبدأ به مع إخوانك وأبيك وأمك إن كنت تستحي من الآخرين في البداية، حتى تعود أفراد الأسرة الباقين الذين ربما يعانون من مثل ما تعاني منه في الاجتماع والنقاش والحوار. ثالثا: اجعل معظم أصحابك الذين تختارهم من المرحين الاجتماعيين الذي يحبون الاجتماع بالناس والالتقاء بهم، هذه الصحبة من أ نفع الأدوية، فالطبع سراق ، والقلب يتأثر بالقلب ، وتستمد الروح من الروح، فاجتهد أن تجد لك من الأرواح الصالحة صاحبا. رابعا: ادع الله أن يعينك على نفسك، وتوجه إليه بصدق وإخلاص أن يكشف عنك ما أنت فيه مع الأخذ بالأسباب والصبر والجرأة والقوة النفسية، وأن ترتمي في أحضان مجتمعك لا في أحضان حجرتك التي تجرك إلى ارتكاب المحظورات، والله يرعاك ويحفظك ويهديك سواء الصراط.
الإجابة
هبة - البحرين
الاسم
الوظيفة
السلام عليكم سادخل في الموضوع دون مقدمات مشكلتي بدات وانا عمري 18 عام تقريبا كنت اذاكر دروسي لالمتحاناتي النهائية واثناء المذاكرة تقريبا عند اذان الفجر واذا بي انظر الي السماء فاذا بها تنفتح وينزل لي منها ناس كثر يلبسون الابيض بالابيض ومعهم مصاحف ثم اتت امراة سوداء تريد ان تقتلني او تنتقم مني تلبس الاسود فوجئت بان هؤلاء القوم تدخلوا وابعدوها عني ضربوها من هول ما رايت لم اكن احلم اقسم باللله ان ما رايته واقعيا انهرت في البكاء حتي استيقظ كل من في المنزل علي صراخي وما هي الا لحظات حتي كنت بين يدي والدي الذي اخذ يهدا من روعي حتي ذهبت في نوم عميق في اليوم التالي اصبحت اشاهد المراة السوداء التي ترتدي الاسود تريد ان تقتلني ولكن كان دائما ابي جانبي المشكلة انهم لا يرونها الا انا حتي وان اغمضت عيني اراها في النهار وفي كل مكان حتي ان والدي ازعجه ما اري فذهب الي المشايخ كثر وقالوا علي انه عمل اصبت به اخذني والدي الي البحر وحممني وبخرني فاذا به اراد ان يرفع بكلة عن راسي فرفضت فسبحني بالبحر سبع مرات حتي اخرجتي ارتعش ثم بعد ذلك اراد ان يرفع البكلة التي اربط بها شعري مرة اخري فسحبها بالقوة فشعرت ان راسي وشعري قد خلع فاخذت في الصراخ حتي نمت علي الشاطئ وغطاني اخواتي ثم رمي ابي ملابسي في البحر ولبسني جديد وعاد بي الي المنزل انتهت قصة المراة فاذا بعد ايام افتح باب المنزل حتي اجد امراة تلبس الابيض وتقول لي علي العافية وتبتسم واختفت فوقعت اصبحت كالمجنونة لا احد يصدقني حتي اني صرت اري الاحلام وكلها كانت تتحقق ثم رايت النبي في المنام كثيرا فقال لي شيخ علي انه شيطان كيف انتي ايتها الصغيرة ترينه وانا لا اراه ثم بكيت وقلت اصبحت بالفعل مجنونة ولكن اتاني في المنام وقال لي لا تردي انا محمد انا الرسول والشيطان لا يتمثل بي اخذت نفسي في النهار وجلست قرفانة كل الدنيا اريد الموت من كثرة ما اري في الاحلام والواق ولا اعلم هل اصابني الجنون وجلست تحت الشجرة واذا باذان المغرب ياذن واذا بي انظر الي السماء فاذا بالقمر ما اجمله رايت به عبدين علي اليمين واحد وعلي الشمال واحد معهم زي مراوح من القش يلوحون لي بها فقلت اعوذ بالله ثم حدثت والدي فقال لي علي ان هذه كلها تهيات انا لا اتهيا واقسم اني رايت ذلك بالحقيقة ثم بعد ذلك نمت واذا بالمنام ياتي رجل اسود يريد ان يخنقني ويضعني بالنار فاذا برجل ابيض يخرج من داخلي ويقتله انخنقت فاقترب والدي بالليل مني ليراني فايقظني وشربني ماء فنظر الي صدري فاذا به اثار حرق واصابع علي رقبتي من حينها صدقني والدي عشت كل هذه السنين ولكن كل شئ يقترب مني يبتعد كان شيئا يقول لي لن تاخذي ما تتمنيه انا الان عمري 28 عاما غير متزوجة ولكن كل فرص الزواج عندما تتقدم بعد الاتفاق لا يحدث شئ اخرهم ابن عمي الذي يريدني ولكن يختلف من وقت لاخر ويقول احيانا كلام وبعد فترة يقول لي لم انت زعلانة فاصارحه بما قاله فينكر اشعر حينما يتحدث كان انسان اخر يتكلم اصبحت معي اشياء كثيرة لا اعرف ما الحل اخاف ان اذهب الي العرافين او الدجالين مما يدعون الله والمرة القادمة ساوافيكم بما رايت من اشياء غريبة افيدوني ارجوكم اعلم علي انكم ربما لم تصدقوني ولكن هناك واقع اكبر من هذا اريد ان اتحدث به ولكن ظروف تمنعني الا حينما اسمع ردكم علي ما قلته وجزاكم الله كل الخير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد. فمرحبا بك وأهلا، وأسال الله أن يهدئ من روعك، ويملأ قلبك ثقة بالله واطمئنانا بذكره، ثم لماذا لا نصدققك أيها الأخت الصالحة؟ ألأنك ترين ما لا يراه غيرك، أم لأنك رأيت النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ الذي يتمنى كل مسلم أن يراه؟ بالطبع نحن نصدق كل كلمة تقولينها، فالمؤمن مصدق موثوق. حقيقة أنا في حيرة الآن من هذه الحالة التي حكيتها لنا، وقصصتي علينا بعض تفصيلاتها وأعرضت عن البعض الآخر، لا أستطيع أن أحدد ما الأسباب، وما حدود ذلك، وما طبيعته؟ لأنها أمور لا تنضبط بضابط، وليست هي الأصل حتى يقرر لها الشرع قواعد وضوابط، ولأنك أيضا لم تذكري لنا مقدمات هذه الرؤى وملابساتها وأسبابها. ربما يكون هذا السواد الذي يتراءى لك بعض عمل الإنسان السيئ، الذي يهجم عليه عمله الصالح ليتغلب عليه ويبعد أذاه عنك، لتعرفي نعمة الله عليك فلا تقدمي على معصيته، ويأتيك النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ليهدئ من روعك، ويأخذ بيك ويثبتك على ما أنت فيه من عمل صالح. ولا داعي ـ أيتها الصالحة ـ أن تخبري من يأتيك من راغبي الزواج بهذا الشأن، فكلها أمور مؤقتة يمر بها بعض الناس ثم تنقشع الغمة ويعود الإنسان لحياته الطبيعية، وربما كان عرضك على طبيب نفسي يأتي ببعض النتائج. لكن كل ما أستطيع نصحك به أن تحافظي على الصلاة، وتملئي وقتك بتلاوة القرآن، وبذكر الله تعالى، أذكار الصباح والمساء، وأذكار الأحوال عند دخول النزل، والخروج منه، وعند النوم، وعند الاستيقاظ، وأذكار كل الأحوال، وكوني دائما على وضوء، واجأري إلى الله بالدعاء، فهو بيده مقاليد كل شيء، ورب ما يرى وما لا يرى، والله يحفظك ويرعاك.
الإجابة
محمد محمود عبد الرازق ـ مصر -
الاسم
موظف
الوظيفة
السلام عليكم أخي الأستاذ وصفي ورحمة الله، أشهد الله يا أستاذنا أني أحيك في الله، وكم يسعدني ما أقرءه لك وأشعر فيه برجاحة العقل وقوة النفس، أسأل الله أن يجمعني بك في الجنة أرجو من حضرتك أن تحدثني عن الصبر وفضله وكيف أصبر لأني أمر بأزمة نفسية صعبة هذه الأيام وليس لها حل إلا الصبر مع تحياتي لكم
السؤال
أشكر أخي محمد على حسن ظنه وكلامه الطيب، وبعد فإن الصبر نصف الإيمان، كما قال ابن القيم: الإيمان نصفان: نصف صبر، ونصف شكر، وقد ورد ذكره في القرآن أكثر من تسعين مرة، ومذكور كثيرا في السنة النبوية. وقال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: ألا إن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد، فإذا قطع الرأس بار الجسم، ثم رفع صوته فقال: ألا انه لا إيمان لمن لا صبر له وقال: الصبر مطية لا تكبو، وقال الحسن: الصبر كنز من كنوز الخير لا يعطيه الله إلا لعبد كريم عنده. وقال عمر بن عبد العزيز: ما أنعم الله على عبد نعمة فانتزعها منه فعاضه مكانها الصبر إلا كان ما عوضه خيراً مما انتزعه. وقال ميمون بن مهران: ما نال أحد شيئاً من ختم الخير فما دونه إلا الصبر وقال سليمان بن القاسم: كل عمل يعرف ثوابه إلا الصبر قال الله تعالى: (إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب) (الزمر: 1) قال: كالماء المنهمر، وكان بعض العارفين في جيبه رقعة يخرجها كل وقت ينظر فيها، وفيها: (واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا) (الطور: 48) وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: لو كان الصبر والشكر بعيرين لم أبال أيهما ركبت. وكان محمد بن شبرمة إذا نزل به بلاء قال: سحابة صيف ثم تنقشع. وقال سفيان بن عينية في قوله تعالى: (وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا) (السجدة: 24) لما أخذوا برأس الأمر جعلناهم رؤوسا وقيل للأحنف بن قيس: ما الحلم؟ قال: أن تصبر على ما تكره قليلاً . كل هذه آثار ونصوص توحي بفضله، وكريم عاقبته دنيا وأخرى، وأنصحك بقراءة كتاب الإمام ابن القيم: "عدة الصابرين وذخيرة الشاكرين"، ففيه نفع كثير،صبرك الله أخي وأخرجك من البلاء إلى العافية، ومن النقمة إلى النعمة، وهدانا وإياك إلى طريق الصواب.
الإجابة
ابن إدريس - المغرب
الاسم
الوظيفة
بعدالتحيةوالتقدير..أشكركم جزيل الشكر على خدماتكم وتوجيهاتكم السديدة لخدمة الإسلام وقضايا المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها.فجزاكم الله عنا كل خير والثواب أما بعد..فهذه أول مرة أطرح عليكم فيها مشكلة تحزنني باستمرار،بعدما ظللت من القراء المواظبين الأوفياء لمجمل فقرات وأركان هذا الموقع المحترم ولو أنني في الحقيقة أخجل وأتردد في بسط مشكلتي،إلا أن رغبتي في إيجاد حل جذري لها هو الذي يحفزني..الآفة التي أعاني منها وأدمنها بانتظام -أي من حين لآخر -هي العادة السرية مع الأسف!!ورغم أنني قرأت لكم بعض الحلول-وفي غير موقعكم حولها-لكن دون جدوى..والغريب هو هذا الإدمان رغم كوني متزوج وعلاقتي بزوجتي عادية وطبيعية في هذا الباب،ولنا بعض الأطفال والحمد لله رب العالمين..ومن الوسائل المثيرة والمساعدة لي والتي أجد نفسي منساقا إليها دون مقاومة هي القنوات الإباحية وبعض المواقع الإلكترونية المختصة..لأنها تعرض نماذج وصورا لا توجد في الزوجة-أعني شكليا-..وأحيانا كثيرة أتمنى بجد لو تتهيأ لي الفرصة ويعينني الله على التزوج بأكثر من زوجة وحيدة،لعلي أستطيع تحصين نفسي من هذا المرض..بسبب أن زوجتي تكون غير مستعدة-إما بانشغالاتها مع رعاية الأولادوتمدرسهم وشؤون البيت،رغم أني وفرت لها شغالة-لأنها موظفة وناشطةجمعوية-أو بسبب مزاجها أوظروفهاالصحية-الإرهاق أوالتعب ماأعنيه-أوالنفسية...وليس هناك أي سبب آخر يجعلني أشكك فيه بالنسبة لعلاقتنا الزوجية،لأنها جدطبيعية وعادية لله الحمد كجميع الأزواج هذه هي الصورة العامة لمشكلتي..بقيت نقطة جوهرية في اعتباري،لأنها تساهم في استمرار محنتي،ألا وهي ضعف الإرادة والعزيمة لمواجهة الداء..رغم أنني اقتنيت مجموعة كتب ممتعة في علم النفس والصحة النفسية-وفيها كيفية تقوية الإرادة-لكن جدوى،لأنني لم أكمل قراءته ولا قرأت الكتب الأخرى مع الأسف الشديد!!أرجو منكم أن تعالجوا إشكاليتي بتفاصيلها المفيدة في أقرب وقت ممكن،كما أتمنى أن تجد هذه الرسالة اهتماما وعناية كما عودتم كل قرائكم..وجزاكم الله عنا وعن خدمة الإسلام كل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال
الأخ العزيز ابن إدريس، أهلا وسهلا بك في أول سؤال لك على هذا الموقع النافع، ولا تتردد في إرسال أي سؤال، فالسؤال نصف العلم كما يقولون، وأسأل الله أن تجد لدينا بغيتك وعلاجا لأزمتك، وبعد لن أقترح عليك الحلول التي قرأتها أنت ولم تجد معها جدوى لسبب بسيط، وهو أنك شخصت داءك ووصفت دواءك. أخبرتنا بأن زوجتك مهملة بعض الشيء، وهذا يوجب عليها أن تهتم بك كحق طبيعي من حقوقها عليك، وأن تبصرها أنت بذلك فأحيانا تعذر الزوجة لكثرة أعمالها وتشابكها، لكن عليك أن تذكرها من حين لآخر بلطف ومعروف، وبخاصة أنك قررت أن العلاقة بينكما طبيعية. من العجب يا أخانا الكريم أن تشكو من ضعف عزيمتك ثم تلقي بنفسك أمام الفضائيات الفاضحة ومواقع الإنترنت العارية، ثم تشكو من العادة السرية التي تلجأ إليها لأنك لا تجد في زوجتك ما يطفئ هذه النار المتأججة في ظهرك نتيجة جلوسك أمام هذه المحرمات. ثم من الإيجابيات عندك أنك بدأت في علاج نفسك بأن اقتنيت بعض كتب الصحة النفسية، ومع أنك تعرف أنها بعض الحل فإنك لم تكمل قراءتها؟ أليس هاذ من العجيب؟ تعرف الحل ولا تأخذ به، وتوقع نفسك في الهلاك ثم تشكو منه؟ أرجو أن نكون صادقين مع أنفسنا، وإذا توفرت العزيمة، ووجد الإخلاص، وصدقت النوايا أبح كل شيء بعده هين ، كما قال أبو الطيب المتنبي: الرأي قبل شجاعة الشجعان هو أول، وهي المحل الثاني فإذا هما اجتمعا لنفس حرة نالت من العلياء كل مكان. اصدق مع نفسك، واصدق مع ربك، ومن صدق الله صدقه الله، ومن صفى صُفِّي له، ومن خلط خُلِّط عليه.
الإجابة
محمد -
الاسم
الوظيفة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أريد نصيحة منكم لتخفف بها عنى ألم ظلم" الإقصاء" وقع على من أحد إخوانى المسئولين وكل من حولى لا يصدق و يواسونى وسبق لآخر أن تعرض لنفس الموقف منه ذكرنى بالله وبالإخلاص وبالصبر وارجع لى ثقتى بنفسى
السؤال
أخي الكريم محمد، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، وبعد،، كان من المهم أن تعرفني ما طبيعة المسئولية، وما موقع المسئول منك وتفاصيل أخرى حتى أستطيع مساعدتك، لكن اعلم يا أخي أنه يجب علينا أن نفهم المسئولية على أنها مسئولية أمام الله، سواء كانت مسئولية في الدعوة أم خارج الدعوة، فكلكم راع، وكلكم مسئول عن رعيته. فإذا تحقق ذلك لديك فسوف تكون فرحا حين إعفائك من مسئولية أيا كانت، ولن تحتاج بالتالي إلى صبر ولا تذكير في هذه المسألة. وعتبي هنا على إخوانك الذين يواسونك كأنك وقعت في مصيبة، لماذا لا يقومون بدور الإخوة المطلوب، ويذكرونك بالله وبالخير، وبطبيعة المسئولية أيا كانت، ويذكرونك بحدث النبي: " طُوبَى لِعَبْدٍ آخِذٍ بِعِنَانِ فَرَسِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَشْعَثَ رَأْسُهُ مُغْبَرَّةٍ قَدَمَاهُ إِنْ كَانَ فِي الْحِرَاسَةِ كَانَ فِي الْحِرَاسَةِ وَإِنْ كَانَ فِي السَّاقَةِ كَانَ فِي السَّاقَةِ إِنْ اسْتَأْذَنَ لَمْ يُؤْذَنْ لَهُ وَإِنْ شَفَعَ لَمْ يُشَفَّعْ". رواه البخاري بسنده عن أبي هريرة. كما أهمس في أذن هذا المسئول أن يراعي الله في كل قرار يتخذه، ولا ينفرد بالقرار وحده بل بالشورى وتداول الرأي للوصول إلى أفضل قرار وأصوبه، وكلنا مسئول أمام الله عما فعل وقدم.قال تعالى: "فوربك لنسألنهم أجمعين . عما كانوا يعملون"، والحديث: "ولن تزولا قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع"، منها: عن علمه ماذا عمل فيه"، وكدر الجماعة على كل حال خير من صفو الفرد، وفي إجابتي على الأخ محمد عبد الرازق بعض ما يفيدك.
الإجابة
محمد - أروبا
الاسم
الوظيفة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وجزاكم الله خيرالما تقدمونه من خدمة متميزة للاسلام والمسلمين سؤالي يتعلق بشخص أصله كان مسلما بالوراثةبمعني انه لايعرف شيئاعن الاسلام سوى ان ابواه مسلمان وهدا الشخص قد تنصر بعد قدومه الى اوروبا وقد حاولنا اثناءه عن الارتداد عن الاسلام وحدرناه من خطورة الارتدادالاانه لم يبالي بدالك بل وهو مصر على دعوة الاخرين للمسيحية وهو يزعم انه مستعد لدفع حياته في سبيل دينه الباطل. سؤالي كيف نتصرف مع دلك الشخص المتنصر وقد نصحناه بان لايحكم على الاسلام من بعض الممارسات الخاطئة من بعض المسلمين وان يقرا عن الاسلام من مصادره الاصلية القران والسنة. هل نصبر عليه أم نقاطعه وجزاكم الله خيرا
السؤال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد، وعليكم السلام أخي محمد ورحمة الله وبركاته، فمشكلة هذا الأخ الذي ارتد هي مشكلة كثير من المسلمين الذي هم مسلمون بالبطاقة فقط بعيدا عن فقه الدين والإيمان به عن اقتناع وفهم، غير أنه فارق دينه إلى دين آخر. وهذه مسئولية علماء المسلمين ، والمؤسسات الدعوية الإسلامية التي أخذ الله عليهم أن يبونوه ولا يكتموه، ثم إن كانت المقاطعة ستجدي معه فبها ونعمت، وإلا فالصبر عليه وتوصيح الأمور له والإصرار على ذلك هو الأفضل والأجدى له. لكن الأهم من هذا أن نتوجه بدعوة الإسلام الصافية إلى المسلمين لنعلمهم أمر دينهم ونفقههم في الإسلام حتى يكون مسلمين بحق مؤمنين بصدق، لا تؤثر عليهم دعوات التنصير والتبشير التي وقع صاحبنا تحت تأثيرها، وأسأل الله أن يصلح أحوالنا وأحوال المسلمين.
الإجابة
أبو أنس - مصر
الاسم
الوظيفة
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته مشكلتى تتلخص فى صلاة الفجر حيث اننى قبل الزواج كنت مواظب على صلاة الفجر اما بعد الزواج فأنى ارجع الى البيت فى ساعة متأخره حيث اذهب للعمل و بعد ذلك اذهب لبعض الاعمال الدعوية و سكنى بعيد عن العمل الدعوى فارجع تعبان جدا و انام فلا استيقظ الا على معاد العمل عندى احساس دائم بالنفاق و اخاف على نفسى من ذلك فماذا افعل و هل نومى عن صلاة الفجر فى هذه الحالة يعتبر معصية و من علامات النفاق اجيبونى وجزاكم الله خيرا فان هذا الموضوع يسبب لى الكثير من الضيق
السؤال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد، وعليكم السلام أخي أبو أنس ورحمة الله وبركاته، وبعد،، فإن ما أنت فيه ليس نفاقا وإنما هو خلل في ترتيب الأولويات، وخلل في ميزان الأولويات، وأعتقد أن الوسائل المعينة لصلاة الفجر لا تخفى عليك، من عدم الإرهاق الشديد بالنهار، والنوم مبكرا، واتخاذا لوسائل والأسباب لذلك كوجود منبه أو أحد أصدقائك يوقظك أو زوجتك ...الخ. ومن الأفضل أن يكون سكنك بجوار عملك الدعوي، فإن كان هناك ضرورة لتواجدك في مكانك الدعوي فحاول نقل سكنك هناك، وإلا فأظن أن الأمور أيسر من ذلك؛ لأنه لا يوجد عمل في مؤسسة يتوقف على فرد أو أكثر أو أقل. عليك بالدعاء، والأخذ بأسباب الاستيقاظ وإذا أرداد الإنسان شيئا وصدق فيه أعانه الله ويسر له الأسباب: "والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم". نفعنا الله وإياك بالقرآن الكريم.
الإجابة
زوجة محبة - ألمانيا
الاسم
الوظيفة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته اخوتي بالله ، مشكلتي قد تكون مكررة لديكم و لقد قرات رسائل مشابهة ، مشكلتي في زوجي انه انسان ناجح و لقد نزوجني و هو في الثالثة و الثلاثين من عمره ، منذ فتره طويله بل من اول الزواج و هو على ادمان مشاهده الأفلام و المناظر الخليعه و لقد واجهته و كشفته اكثر من مره و يحاول ايجاد حجة لأفعاله ورغم انه مواظب للصلاه ولكن للأسف لا يحرم نظرانه الأباحية و ايام طويله حاولت مداراته مرة و الشجار مرة بلا فائده ، حاولت قدر استطاعتي ان لا ادعه وحده حتي اقصر عليه الطريق ولكني ام و مجهدة و لا يتعب و لايمل في انتظار لحظة نومي فيمارس عادته السيئة و الغريب انه قد لا يقوم بائداء العادة السريه ولكن يستمتع بالنظر اليومي اصبح عنده فرض او كالدواء لمرضه و بعد الأنتهاء من المشاهدة قد تستمر دقائق يذهب بعدها و يصلي العشاء او الفجر و كأن شيئا لم يكن ، يرفض مساعدتي باي شكل و ياما اقسم بالله و حلف على القرءان بان يكون زوج مخلص و ان يتخلى عن افعاله و عندما اذكره بقسمه يتأفف بوجهي و يذهب والمشكله الأخطر الان اني فقدت الثقه به تماما حتي عندما يحاول ان يتقرب لي بكلام معسول او هدية اشعر ببرود اتجاه اجل للأسف اقول و بصراحة احترمه كزوج و اب لأولادي و بحكم العشره لمده 13 سنه الان و لكن لا احبه الحب الذي يجعلني اشتاق له في سفره و لا افتقده في حياتي و احس اني انافق كثيرا عندما يسألني تحبينني او تشتاقين الي و اقول انا نعم و في الواقع لا ماذا افعل ارجوكم ارشدوني
السؤال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فمشكلة الفضائيات التي فتحت علينا كما هو واضح في سؤالك وسؤال غيرك بلاء على كثير من الشباب والأزواج وربما الزوجات أيضا ما لم نتدارك الأمر ونرشد مشاهدتنا في الطيب النافع الصالح. وزوجك أيتها الزوجة المحبة ـ ولا أدري هل أنت محبة للموقع أم لزوجك ـ رجل يحتاج إلى عون ومساعدة، وكان من الممكن أن تحمله هذه المشاهدات الفاضحة إلى ممارسة الفاحشة خارج البيت فضلا عن العادة السرية التي تعلمينها. ومع ذلك فهو يتودد إليك ويتحبب إليك بالهدايا وبالكلمات الطيبة، ثم لا تشعرين نحوه بنفس الشعور، ومن صدقه ورغبته في الانقطاع عن ذلك أنه يقسم على عدم العودة، لكنه يعود لضعف عزيمته، ومن هنا فلا داعي لاستفزازه بالتشاجر معه أو بتذكيره بقسمه، لكن عليك أن تتوددي إليه وتسلكين ألين السبل وألطف الطرق للحوار معه، وما يريده، وأن تتزيني له، وتهيئي نفسك له فربما أذهب ذلك ما في نفسه، وأحيطيه دائما بأصحاب صالحين ينصحونه ويأخذون بيده إلى بر الأمان. وليس هذا عذرا لذلك الزوج ولغيره، وإنما عليه إثم ما يشاهد وما يقترف من ذنوب ما لم يتب إلى الله توبة نصوحا، لكن في النهاية لا نملك إل أن نكون مشفقين حين نتعامل مع العصاة والمذنبين، ونحن جميعا أهل تقصير وذنوب، أسأل الله أن يغفر لنا ولكم، ويتوب علينا وعليكم.
الإجابة
رلا - الأردن
الاسم
ادارية
الوظيفة
السلام عليكم، كيف يستطيع المسلم ان يحافظ على وتيرة واحدة من الايمان، لاني في الفترة الماضية احس بفتور شديد في عباداتي، اشعر اني اقوم للصلاة بكسل وكثير ما يخطر على بالي ان لا اقم للصلاة، ارجو الافاد بكيفية التغلب على هذا الوضع
السؤال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فإنه من غير الممكن أن يظل الإنسان المسلم على وتيرة واحدة من الإيمان، فالإيمان يزيد وينقص كما هو مذهب أهل السنة والجماعة، وقد قرر النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ذلك، ففي صحيح مسلم بسنده عَنْ حَنْظَلَةَ الْأُسَيِّدِيِّ قَالَ وَكَانَ مِنْ كُتَّابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: لَقِيَنِي أَبُو بَكْرٍ فَقَالَ كَيْفَ أَنْتَ يَا حَنْظَلَةُ قَالَ قُلْتُ نَافَقَ حَنْظَلَةُ قَالَ سُبْحَانَ اللَّهِ مَا تَقُولُ قَالَ قُلْتُ نَكُونُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ فَنَسِينَا كَثِيرًا قَالَ أَبُو بَكْرٍ فَوَاللَّهِ إِنَّا لَنَلْقَى مِثْلَ هَذَا فَانْطَلَقْتُ أَنَا وَأَبُو بَكْرٍ حَتَّى دَخَلْنَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ نَافَقَ حَنْظَلَةُ يَا رَسُولَ اللَّهِ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَا ذَاكَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ نَكُونُ عِنْدَكَ تُذَكِّرُنَا بِالنَّارِ وَالْجَنَّةِ حَتَّى كَأَنَّا رَأْيُ عَيْنٍ فَإِذَا خَرَجْنَا مِنْ عِنْدِكَ عَافَسْنَا الْأَزْوَاجَ وَالْأَوْلَادَ وَالضَّيْعَاتِ نَسِينَا كَثِيرًا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنْ لَوْ تَدُومُونَ عَلَى مَا تَكُونُونَ عِنْدِي وَفِي الذِّكْرِ لَصَافَحَتْكُمْ الْمَلَائِكَةُ عَلَى فُرُشِكُمْ وَفِي طُرُقِكُمْ وَلَكِنْ يَا حَنْظَلَةُ سَاعَةً وَسَاعَةً ثَلَاثَ مَرَّاتٍ". ومن الطبيعي أن تصيب المسلم حالات من الفتور وعدم النشاط للطاعة لكن يجب أن يكون هناك حد أدنى لهذا الفتور بحيث لا يقصر في الفرائض التي قرضها الله عليه، فإن وصل لهذا الحد وجب عليه أن يكون له مع نفسه وقفة جادة يراجع فيها دينه ويصحح فيها إسلامه، ولذلك قال النبي: " إن لكل عمل شرة ولكل شرة فترة فمن كانت فترته إلى سنتي فقد اهتدى ومن كانت فترته إلى غير ذلك فقد هلك". عليك أن تذكري نفسك بأهمية الصلاة، وعظيم فضلها وكبير مكانتها في الإسلام، وأن تستحضري إثم من يقصرون فيها وحجم معصية من يتكاسلون عنها، وأن تنبهي من تحبين أن يذكرك بهذا حين تتكاسلين، فالصحبة الصالحة دواء نافع، ولا تتكري الدعاء أن يأخذ الله بيدك إليه أخذ الكرام عليه.
الإجابة
ايمان - ألمانيا
الاسم
ربة بيت
الوظيفة
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سوف احكي قصتي قدر الاستطاع انامغربية اقيم في المانيا بسبب بعض المشاكل التي نعني منها هنابسبباتهمنا بالارهاب قررنا وبعض الاخوات ان نفعل شئ لنتواصل مع الالمان قصد لتعريف بدينينا اولا ثم حل بعض المشاكل ثانيا فوجدنا بعض الاخوات صالة بمساعدة اخت المانية مشرفة في الصليب الاحمر نجتمع فيه مرة كل شهر وساعد الالمان بهذا وفي كل مرة نتحدث عاى مشكلة تهم الجالية المسلمة واخيرها كان عن الحجاب تحدثنا مع صحفي على صاعد المدينة وقلنا له المشاكل التي نعني بها بسبب الحجاب في المانيا وان الحجاب هو تاجنا ولن نخلع ولو بمال الدنيا كله وان ازواجنا لايرغمونا على ارتدائه بل انتم الذين ترغموننا على خلعه ثم بعد ذلك اقيمت حفلةفستدعين للمشاركة اولا لتعرف على اناس اخرين لتحدث معهم وان نقول انديننا ليس دين منغلق فشركنا في الحفلة بليبسنا الاسلامي وعرضنا الاكل الغربي واشركت ابنتي واعمرها 10 سنوات لاستعراض لرقص لكن في الحفلة كان الالمان كعداتهم يشرابون الخمرفماذا نفعل اذا استدعينا السنة القادمةاعينونا اعنكم الله حتى لانقع في الخطا لان علمنا قليل لكننا نحب الله ورسوله ونغار على دينينا والسلام عليكم
السؤال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فإن مخالطة المسلم لغير المسلمين في الغرب لابد أن تنضبط بضوابط، من أهمها: ألا يفرط في الفرائض. ألا يرتكب المحرمات إلا لضرورة بالمعنى الشرعي لكلمة ضرورة. أن يلتزم بقوانين البلد التي يقيم بها مالم تتعارض مع أصل إسلامي متفق عليه. ألا يجعل هناك تعارضا بين دينه وواجباته نحوه، وبين وطنه الذي يقيم فيه وحقوقه عليه. وبناء على ذلك فلا داعي لحضور حفلات ترتكب فيها محرمات صريحة لأنه لا ضرورة لذلك، أما إن كانت حفلات عادية ليس فيها محرمات، ولا تنتهك فيها أصول ومبادئ إسلامية فالمشاركة مطلوبة، والاختلاط بالمجتمع هناك مهم لتوصيل رسالتنا إليهم. والله الموفق.
الإجابة
محمد عبد الفتاح -
الاسم
الوظيفة
السلام عليكم ينتابني شعور من آن لآخر بان الموت ودخول الجنة(في حال قدرها الله لنا) من شانه الراحه من هموم الدنياوالتزاماتها هل هذا التفكير خاطئ لا اعاني من اكتئاب او اي مرض نفسي ولكني اتمني نعيم الجنة
السؤال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد، وعليكم السلام أخي محمد ورحمة الله وبركاته، فإن المؤمن لا يزل في تعب ما عاش على وجه الأرض، وقد خلق الله الخلق للابتلاء: "الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا". وتمني المسلم للجنة وسعيه لها ، هذا من الواجبات عليه، لكن الحياة لا تخلو من ألم، فهي جنة الكافر وسجن المؤمن، وفي الآخرة ينقلب الميزان، وقد ورد في الأثر عن ابن عباس قال : "قال نبي من الأنبياء : اللهم ! العبد من عبيدك يعبدك ويطيعك ويجتنب سخطك ، تزوي عنه الدنيا وتعرض له البلاء ، والعبد يعبد غيرك ويعمل بمعاصيك فتعرض له الدنيا وتزوي عنه البلاء ، قال : فأوحى الله إليه: أن العباد والبلاء لي ، كل يسبح بحمدي ، فأما عبدي المؤمن فتكون له سيئات فإنما أعرض له البلاء وأزوي عنه الدنيا فتكون كفارة لسيئاته وأجزيه إذا لقيني ، وأما عبدي الكافر فتكون له الحسنات فأزوي عنه البلاء وأعرض له الدنيا فتكون جزاء لحسناته وأجزيه سيئاته حين يلقاني". لكن المؤمن لا يستسلم لهذه الهموم وتلك الآمال، بل هو بعبادته وصلته بالله وإيمانه يكون دائم السكينة والرضى والطمأنينة وبخاصة أن في الإسلام موارد كثيرة لهذه المشاعر، فتتمثل موارد السكينة والأمن في حياة المؤمن في أنه سد أبواب الخوف كلها فلم يعد يخاف إلا الله وحده، يخافه أن يكون فرط في حقه، أو اعتدى على خلقه، أما الناس فلا يخافهم ومن موارد الأمن النفسي عند المسلم أنه آمِنٌ على رزقه أن يفوت فإن الأرزاق في ضمان الله الذي لا يُخْلِفُ وعدَه، ولا يُضَيِّع عبده. ومن أجل أن يطمئن الله العباد إلى هذه القضية لما قد سبق في علمه من قلقهم عليها وارتباكهم منها أقسم في القرآن على ذلك فقال: "وفي السماء رزقكم وما توعدون. فورب السماء والأرض إنه لحق مثلما أنكم تنطقون". الذاريات: 22-23. ومن موارد الأمن عند المسلم أنه آمن على أجله فإن الله قدر له ميقاتا مسمى، أياما معدودة وأنفاسا محدودة، لا تملك قوة أن تنقص من هذا الميقات أو تزيد فيه: فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون". الأعراف: 34.... أيقن المؤمن أنه قد فرغ من الآجال والأعمار، وكتب على كل نفس متى تموت وأين تموت، ومن كانت منيته بأرض فليس يموت في أرض سواها، وبهذا ألقى عن كاهله هم التفكير في الموت والخوف من الحياة. ومن موارده أنه لا يخاف الموت، فهو لا يعيش في خوف من الموت، وجزع من مرارة كأسه، إنه زائر لابد من لقائه، وقادم لا ريب فيه، والخوف لا يرده، والجزع لا يثنيه: "قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم". الجمعة: 8. ومن موارد السكينة والأمن أن المؤمن "قد علم علم اليقين: أن ما أصابه لم يكن ليخطئه، وما أخطأه لم يكن ليصيبه، وما كتبه الله له من عافية لابد أن يدركه، وما قدر له من بلاء لن يفر منه، فلا تعبث به رياح الشك، ولا عواصف القلق المرضي الذي أصبح آفة الحضارة الغربية المادية الحديثة... لقد نجا المؤمن بالقدر من هذا المرض، وعاش معافى النفس، مرتاح البال، فإن الله عز وجل بقسطه وحكمته جعل الفرج والرَّوْح في الرضا واليقين، وجعل الهم والحزن في السخط والشك. وأنصحك بقراءة كتاب: "الإيمان والحياة" للشيخ يوسف القرضاوي، ففيه نفع كبير. والله الموفق.
الإجابة
اسما - الأردن
الاسم
الوظيفة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته كيف أجعل حب الله في قلبي أكبر من حبي لزوجي وحبي لأمي ولأبي ولباقي أفراد عائلتي كيف أحصن نفسي ضد الصدمات واقويها لتتقبل أي موت فجائي لأي فرد من أفراد العائلة حيثُ انني شديدة التمسك بأبي وامي واخوتي وأيضا زوجي ولا اعلم كيف سيأتي علي يوم افتقدهم فيه أحدهم أ, جميعهم أو يفتقدوني انا كيف أجعلهم جميعا يحبون الله أكثر مما يحبون بعضهم البعض لا اعلم كيف هل من إجراءات عملية تعين على ذلك ارجو إفادتي والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السؤال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد، وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته، فإن المفاضلة بين حب الله وحب النفس أو الزوج والولد والأب والأم، أو المفاضلة بين حب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وحب هؤلاء من الصعوبة بمكان، وهو الأمر الذي تردد فيه عمر ـ وهو من هو ـ ؛ حيث كان ـ صلى الله عليه وسلم ـ آخِذًا بِيَدِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ نَفْسِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْكَ مِنْ نَفْسِكَ فَقَالَ لَهُ عُمَرُ فَإِنَّهُ الْآنَ وَاللَّهِ لَأَنْتَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ نَفْسِي فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْآنَ يَا عُمَرُ". رواه البخاري (6142). وإذا كان حب النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ تجب فيه مثل هذه المفاصلات فكيف بحب الله تعالى؟ أما عن الوسائل التي تعينك على ذلك فقد قال الإمام ابن القيم رحمــه الله : أحدها : قراءة القرآن بالتدبر والتفهم لمعانيه وما أريد منه . الثاني : التقرب إلى الله بالنوافل بعد الفرائض ، فإنها توصله إلى درجة المحبوبية بعد المحبة . الثالث : دوام ذكره على كل حال باللسان وللقلب ، والعمل والحال . فنصيبه من المحبة على قدر نصيبه من الذكر . الرابع : إيثار محابـه على محابك عند غلبـات الهوى . الخامس : مطالعة القلب لأسمائه وصفاته ومشاهدتها ومعرفتها . فمن عرف الله بأسمائه وصفاته وأفعاله أحبه لا محالة . السادس : مشاهدة بره وإحسانه وآلائه ونعمه الباطنة والظاهرة ، فإنها داعية إلى محبته . السابع : وهو من أعجبها ، انكسار القلب بكليته بين يدي الله تعالى . الثامن : الخلوة به وقت النزول الإلهي لمناجاته وتلاوة كلامه والوقوف بالقلب والتأدب بأدب العبودية ثم ختم ذلك بالاستغفار التاسع : مجالسة المحبين الصادقين ، والتقـاط أطايب ثمرات كلامهـم. وقال الحارث المحاسبي رحمه الله: المحبة في ثلاثة أشياء - لا يسمى المحب محبًا لله عز وجل إلا بها: - محبة المؤمنين في الله -عز وجل- وعلامة ذلك: كف الأذى عنهم، وجلب المنفعة إليهم. - ومحبة الرسول -صلى الله عليه وسلم- لله -عز وجل- وعلامة ذلك اتباع سنته، قال الله جل ذكره (قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّه). - ومحبة الله -عز وجل- في إيثار الطاعة على المعصية، ويقال: ذكر النعمة يورث المحبة. وللمحبة أول ووسط وآخر: - فأولها: محبة الله بالأيادي والمِنن ،قال ابن مسعود -رضي الله عنه-: جُبلت القلوب على حب من أحسن إليها. ومن أحسن من الله مهدًا ورحمة ورأفة وتجاوزًا إلا الله الحليم الكريم؟ - ووسطها: الامتثال لأوامره واجتناب نواهيه، بحيث لا يفقدك فيما أمرك، ولا يجدك فيما نهاك عنه، فإذا وقعت المخالفة ذهب الاعتراف بها والانقلاب عنها في الحين. - وأعلاها: المحبة لوجوب حق الله -عز وجل-، قال علي بن الفضيل -رحمة الله عليه-: إنما يُحَبُّ الله -عز وجل- لأنه هو الله. وقال رجل لطاووس: أوصني؟ قال: أوصيك أن تحبَّ الله حبًا حتى لا يكون شيء أحب إليك منه، وخفه خوفًا حتى لا يكون شيء أخوف إليك منه، وارج الله رجاء يحول بينك وبين ذلك الخوف، وارض للناس ما ترضى لنفسك، قم فقد جمعتُ لك علم التوراة والإنجيل والزبور والفرقان. ا.هـ. وهذا بالطبع لا ينفي أن تحب الزوجة زوجها، والزوج زوجته، والأب ابنه، والابن أباه أو أمه، لكن عند المفاصلة يجب تقديم الله ورسوله على أي شيء، وما مواقف الصحابة في غزوة بدر عنك ببعيد. أما ما تفضلتي به عن عدم تصورك لمفارقة أحدهم الحياة في وجودك، فإنه يحتاج إلى مراجعة إيمانية في حقيقة الحياة والموت، وفي فلسفة الخلق، وتأسي برسول الله عليه السلام إن حدث شيء منه، وهل أبوك أو أمك أو أحد من إخوتك أعز على الله من رسول الله؟ وهو الذي قال له: " وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ أَفَإِن مِّتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ". الأنبيا: 34. فأرواحنا أمانة لله متى طلبها أخذها، وما علينا إلا الصبر والتسليم.
الإجابة
محمد عبد الفتاح -
الاسم
الوظيفة
تكملة لسؤالي اعزكم الله الموضوع باني في حال تعرضي لضغط عصبي او ذهني امني نفسي بالجنة ونعيمها هل هي جرأة لا تصح مع الله حيث لا يعلم احد منا اين مستقره في الاخرة
السؤال
تمنيك للجنة يحفزك إليها، ويشوقك إلى العمل لها، وكذلك تخوفك من النار يبعدك من كل عمل يقرب إليها ، وقد كان النبي ـ عليه السلام ـ يسأل الله الجنة وما قرب إليها من قول أو عمل، ويتعوذ به من النار وما قرب إليها من قول أو عمل. صحيح أن الإنسان لا يعلم مستقره عند الله، لكنه مطالب بالعمل الصالح والقول الصالح، ومنهيا عن أن يقترف ما سوى ذلك، فليس في ذلك جرأة مع الله بل هو من هدي النبي صلى الله عليه وسلم، رزقنا الله وإياك الجنة
الإجابة
غالب - ألمانيا
الاسم
طبيب
الوظيفة
انا مش عارف ابدأ كلامى منين فأنا منذ زواجى من أكثر من 20سنه وانا حريص على تنشئة أولادى على الدين والخلق والمثل والالتزام كما تربينا ونشئنا وترعرنا سواء فى بيت والدى أوبيت أهل زوجتى ورزقنا الله من الاولاد ولد عمرة الان تعدى العشرين بقليل وبنت تصغره بثلاث سنوات وكلاهما فى كليات القمة وبفضل الله لم نقصر فى حقهم فى يوم من الايام حتى قبل ولادتهم فقد أخترت لهم أما فاضلة من أسرة طيبة متدينة وحنونة ومتعلمة وحاصلة على بكالوريوس من احدى كليات القمة ولكنها تفرغت لتربيتهم ولم تعمل وخلال هذة الفترة انهيت حفظ كتاب الله وأوشكت هى وأحضرنا لأولادنا من يحفظهم سواء فى المنزل أو فى حلقات التحفيظ بالمسجد ونشئوا بفضل الله حريصين على الصلاة وتحجبت بنتى ولكن لم تلبس النقاب مثل والدتها ولم نجبرها وكذلك لم نجبرها على الكلية التى تريد الالتحاق بها وتركنا لها حرية الاختيار بعد تقديم النصيحة لها بما نراه الافضل لها واضطرت زوجتى للنزول معها بعد انهاء الدراسة الثانوية من البلد العربى الذى أعمل فيه للالتحاق بالكليه فى مصر وكنت أنزل إليهم أجازة صغيرة كل 4 أو 5 شهور على أن يحضروا خلال الاجازة الصيفية للاقامة معى فى هذا البلد العربى وبيت القصيد أن ابنتى غير اجتماعية وليس لها صديقات كثير وانما يعدوا على الاصابع وإذا انتقلت من مرحلة لاخرى ولم تجد صديقاتها اللاتى كن معها تكتئب اكتئاب شديد لدرجة البكاء لفقدانهم أو لعدم تواجد صديقاتها معها وهذا ما حدث معها عند دخولها الكلية والتى تعتبر نقلة شديدة لها وخاصة مع طبيعتها الخجولة المنكمشة ولم تجد صديقاتها معها فى نفس القسم ولم تستطع أن تكون صدقات جديدة مع زميلاتها وفى هذة الاثناء تقرب منها زميل فى نفس قسمها وبدأ التعارف وتبادل أرقام التليفونات والرنات بل وصل الامر إلى الاتصال عليها ليلا فى المنزل وعندما أحست أمها بالامر مادت الدنيا تحت قدميها فلم تكن تتصور فى يوم من الايام أن ابنتها الخجولة المهذبة المؤدبة التى أحسنت تربيتها ولم تبخل عليها فى أى وقت من الاوقات بحنان أو حب أو نصيحة أو توجية أن يصدر منها هذا الفعل الشائن ولكنها احتوتها وبكل الحب والهدوء أخذت تناقش معها هذا الامر وتبين لها حرمته وأنه يجب ألا يكون هناك أى علاقة بينها وبين أى شاب أجنبى عنها إلا علاقة شرعية بعقد شرعى والذى يتبعه الزفاف وأنه لايحل لها التحدث مع زميل الدراسة هذا أو غيره بغير ضرورة وخاصة عندما يتصل بها فى أوقات متأخرة من الليل بعد نوم الجميع وأمرتها بانهاء هذا الامر فى أقرب وقت ووعدتها بألا تخبر أباها إن هى فعلت ذلك وعند نزولى فى أجازتى السريعة الاخيرة أحسست بتغير على ابنتى التى كانت حريصة أشد الحرص على المذاكرة والاجتهاد فى الدراسة بأنها بدأت فى اهمال دراستها وعندما ألححت على والدتها أخبرتنى بالامر على وعد بألا أتدخل وأنها سوف تنهى الموضوع بالرفق والاقناع لما تعلم من طباعى وشدتى وفى مثل هذة الامور بالذات وسافرت بمفردي ورجعت إلى عملى مصطحبا زوجتى تاركا ابنتى عند جدتها وكذلك أخوها على أن يلحقوا بنا بعد شهرين بعد انهاء الاختبارات بعد أن أعلمنا جدتها بالامر للحذر من تكرار ماسبق وبانتهاء الاختبارات حضرت ابنتى من مصر وكانت علمت بمعرفتى بما كان من أمرها ولكنى لم افاتحها على وعد من والدتها بانهاء الامر وخاصة مع البعد عن مصدر القلق زميل الدراسة إياه ولكننى أكتفيت بإطلاعها على بعض المقالات والردود الواردة فى بابكم على مشكلات مشابهه وخاصة مقالة فض الاشتباك بين الزمالة والصداقة والحب ومقالة الانحراف فى العلاقة بين الجنسين!! وبعد أسبوع من قدومها تبين لى أنه لازال يرن لها على محمولها فى الثالثة قبل الفجرحيث استيقظت قلقا على ضوء متقطع فى الردهة فظننت أن أحدا يشغل كمبيوترى الشخصى المحمول ولكن وجدته توقف فإذا به يومض مرة أخرى إذ أنها تركته على الصامت فظننت أنها إحدي صديقاتها يتبادلون الرنات!!ولكن تأخر الوقت وعدم وجود اسم لرقم المتصل آثار شكوكى مما جعلنى أسأل زوجتى عن هذا الرقم فأفادت بأنه رقم الزميل إياه!! مما آثار حفيظتى وجن جنونى ولكن زوجتى أخذت تهدأ من غضبى بأن ابنتنا ليس لها أى ذنب وأنها لاتتجاوب معه ولكننى لم استطع صبرا على هذا الامر فصادرت هذا المحمول منها وأعطيته لوالدتها وبدأت الامور تتأزم بينى وبين ابنتى وتتحاشى التواجد معى فى مكان واحد وللاسف أنهم مضطرين للنزول لمصر بعد شهر وطبعا لازم تنزل والدتها معها وأنا كنت مصر للنزول حتى ولو نهائيا حتى أكون بجوارهم وأتابع الامور عن قرب ولكن زوجتى تسنى عزمى عن ذلك لاقتناعها بحل الامور بالرفق واللين والاقناع وليس بطريقتى الجافة العنيفة ولما علمت أننى معجب ببابكم وأننى دائما أقرأ مايرد فيه من استفسارات وردود فأشارت على بأن أراسلكم وأسرد لكم مشكلتى التى تؤرقنى وأطارت النوم من جفونى لعلى أجد لدى مختصيكم ومستشاريكم النفسيين والاجتماعيين ما ينير لى طريقى كيف أتعامل مع هذة المعضلة هل انتهج نهج الرفق واللين والدلع وهذا ماتنتهجه والدتها وهذا ليس من شيمتى ولا من طبعى أم انتهج منهج الشدة والغلظة والجفاء وهذا أقرب لطبعى وأسهل على ولكننى فى نفس الوقت لا أريد أن أخسر ابنتى وأريد أن أنهى الموضوع دون خسائر أخلاقية أو اجتماعية برجاء سرعة الرد على قبل الدخول فى معترك يصعب على الخروج منه وكلى أمل فى سعة صدركم وسرعة إجابتكم ونأسف على الإطالة.. جعله الله فى ميزان حسناتكم يوم القيامة اللهم آمين.
السؤال
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد، سؤالك متشابك أخي غالب ويحتاج لمستاذريين شرعيين ونفسانيين واجتماعيين وإيمانيين في وقت واحد، ولذلك أحيلك على إخواننا في القسم الاجتماعي لترسل لهم رسالتك وسؤالك عبر هذا الميل وسوف تجد معهم كل الرعاية والاهتمام adam@islam-online.net مع دعائي لك أن ييسر الله أمرك ويفرج كربك، وينير لكم الطريق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق